الأمثال الشعبية المغربية للأستاذ إدريس دادون
صفحة 1 من اصل 1
الأمثال الشعبية المغربية للأستاذ إدريس دادون
الأمثال الشعبية المغربية
صدر الجزء الثاني من كتاب الأمثال الشعبية المغربية للأستاذ المقتدر الباحث إدريس دادون أطال الله في عمره. و يأتي الجزء الثاني كتكملة لهذا البحث القيم في تراثنا الشعبي الشفهي ، و الذي لاقى جزءه الأول ارتياحا كبيرا و رواجا، و ينتظر أن يجد مثيله (الجزء الثاني) نفس الاستحسان و الترحيب.
نقتطف من مقدمة الجزء الثاني ما يلي:
[فكرت في إصدار الجزء الثاني من كتاب " الأمثال الشعبية المغربية" لتنضاف الأمثال الواردة فيه إلى ما تكتسبه الأجيال من خبرة و حكمة تنهل من القيم الخلقية لتراثها، و المواعظ التي تحث على فعل الخير و اجتناب الشر، إلى جانب انفتاحها على حياتها المعاصرة و تطلعها إلى الغد المشرق، مسلحة في كل ذلك بالحذر و الاحتياط في كل المعاملات و التصرفات الصائبة و الخاطئة التي تغزو المجتمع عامة، فتدرك هاته الأجيال كيف تسبح في بحر الحياة الخضم الذي لا ساحل له، و المحتاج إلى التدرب على مهارة الغوص الضرورية....]
[إن هذا النوع من التراث لحياة الشعوب ينعكس على عاداتها و تقاليدها و سلوك أفرادها في رقيها أو انحطاطها، و في نعيمها أو بؤسها، و كذلك في آدابها الاجتماعية ، و في محافظتها على هويتها الوطنية ، و تراثها الفكري و الاجتماعي.]
و عن منهجية الكتاب يقول الأستاذ إدريس دادون:
[ارتأيت أن أرتب الأمثال حسب الحروف الهجائية ، إلا أنه إذا أتيح لي ضم النظير إلى النظير كي يتضح المعنى للمثل أكثر أثناء الشرح، ثم الإتيان بعكس المثل و خلافه بحسب موضوع واحد، فإني أفعل ذلك . و قديما قيل: بضدها تتميز الأشياء.]
و مما يخلع مسحة من الجمال و العمق الأدبي على الكتاب، استدلال الباحث، أحيانا، بما يراه مناسبا زيادة للإيضاح، إما ببيت أو بيتين من الشعر، مما يعني أن تلك الأمثال لها حضور آخر في المتن الشعري العربي، كما لو أن الشعراء وظفوها في إبداعاتهم بعد أن سمعوها و عرفوا و وعوا جيدا كنهها، و عمقها ...D
و هذا ما نطمح إليه في ملتقى الحكي، أن يكون هذا الكتاب و أمثاله مرجعا و رافدا لكتاب السرد القصصي و الروائي، و لهذا السبب خصصنا منتدى خاصا بالأمثال الشعبية المغربية، و قد نوسع من دائرة هذه الأمثال لتشمل أمثال باقي الأقطار العربية ، و قد تتسع الحلقة لتشمل أمثال باقي شعوب الأرض.
نقتطف من مقدمة الجزء الثاني ما يلي:
[فكرت في إصدار الجزء الثاني من كتاب " الأمثال الشعبية المغربية" لتنضاف الأمثال الواردة فيه إلى ما تكتسبه الأجيال من خبرة و حكمة تنهل من القيم الخلقية لتراثها، و المواعظ التي تحث على فعل الخير و اجتناب الشر، إلى جانب انفتاحها على حياتها المعاصرة و تطلعها إلى الغد المشرق، مسلحة في كل ذلك بالحذر و الاحتياط في كل المعاملات و التصرفات الصائبة و الخاطئة التي تغزو المجتمع عامة، فتدرك هاته الأجيال كيف تسبح في بحر الحياة الخضم الذي لا ساحل له، و المحتاج إلى التدرب على مهارة الغوص الضرورية....]
[إن هذا النوع من التراث لحياة الشعوب ينعكس على عاداتها و تقاليدها و سلوك أفرادها في رقيها أو انحطاطها، و في نعيمها أو بؤسها، و كذلك في آدابها الاجتماعية ، و في محافظتها على هويتها الوطنية ، و تراثها الفكري و الاجتماعي.]
و عن منهجية الكتاب يقول الأستاذ إدريس دادون:
[ارتأيت أن أرتب الأمثال حسب الحروف الهجائية ، إلا أنه إذا أتيح لي ضم النظير إلى النظير كي يتضح المعنى للمثل أكثر أثناء الشرح، ثم الإتيان بعكس المثل و خلافه بحسب موضوع واحد، فإني أفعل ذلك . و قديما قيل: بضدها تتميز الأشياء.]
و مما يخلع مسحة من الجمال و العمق الأدبي على الكتاب، استدلال الباحث، أحيانا، بما يراه مناسبا زيادة للإيضاح، إما ببيت أو بيتين من الشعر، مما يعني أن تلك الأمثال لها حضور آخر في المتن الشعري العربي، كما لو أن الشعراء وظفوها في إبداعاتهم بعد أن سمعوها و عرفوا و وعوا جيدا كنهها، و عمقها ...D
و هذا ما نطمح إليه في ملتقى الحكي، أن يكون هذا الكتاب و أمثاله مرجعا و رافدا لكتاب السرد القصصي و الروائي، و لهذا السبب خصصنا منتدى خاصا بالأمثال الشعبية المغربية، و قد نوسع من دائرة هذه الأمثال لتشمل أمثال باقي الأقطار العربية ، و قد تتسع الحلقة لتشمل أمثال باقي شعوب الأرض.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى