في رحيل الناقد و الكاتب الأدبي الكبير رجاء النقاش
صفحة 1 من اصل 1
في رحيل الناقد و الكاتب الأدبي الكبير رجاء النقاش
في رحيل واحد من أعمدة النقد العربي الكاتب الأدبي رجاء النقاش
رحماك ياسيدي في ذِكرِكَ الخالد
حسين الاعظمي
فوجئت صباح هذا اليوم وأنا أفتح بريدي الالكتروني ، برسالة معمـَّمة من موقع ديوان العرب الموقر ، بخبر وفاة الناقد والكاتب الادبي الكبير رجاء النقاش يوم أمس الجمعة 8/2/2008 .. وقد أثـَّرَ في نفسي كثيراً هذا الخبر المؤسف لوفاة واحد من أكبر كتابنا وأعلامنا العرب المرموقين ..
عرفتُ هذا الرجل الاديب المؤدب المرحوم رجاء النقاش لأول مرَّة في بغداد ، عام 1989 عندما حضر بدعوة من إحدى المهرجانات الفنية التي كانت تقام في بغداد على الدوام زمنذاك .. وفي بيت الكاتب الصحفي الشهيد عبد الوهاب القيسي الذي قتلته يد الغدر والخيانة في بغداد قبل أكثر من عام ، سهرنا سهرتين جميلتين بحضور شخصيات أدبية وفنية عربية لها باع طويل في الادب والفن والصحافة .. ويحضرني ذكر بعضهم ، كالكاتب اللبناني الكبير خلدون الشمعة والكاتب اللبناني الكبير ياسين رفاعية والكاتب المسرحي المصري الكبير الفريد فرج والاديبة نهاد الحايك والمطربة عزَّة بلبع ، فضلاً عن المرحوم رجاء النقاش وآخرين لا تحضرني أسماؤهم الآن .. ومن العراقيين كان الفنانان الكبيران المطرب عبد الجبار الدراجي وعميد الاغنية العراقية المرحوم عباس جميل ، فكانت هاتان السهرتان فرصة لتوطيد علاقتي بالاخوة الفنانين والادباء العرب الكبار ، ولا سيّما الاسماء التي ذكرتها ، فتحدثت بعض الوقت مع المرحوم النقاش في شؤون بعض كتبه التي اتيحت لي فرصة قراءتها وامور اخرى ، فكان علـَماً عربياً كبيراً بحق ، في العلم والمعرفة والثقافة ولا سيما في الفن والادب ، والسياسة أيضاً ..! وقد أثارني في أخلاقه الجمَّة ، وسعة أفقه في إحترام الرأي الآخـــــــــر والاصغاء له والنقاش المثمر ..
في هذه الاثناء كانت كاميرا Cameraالمرحوم عبد الوهاب القيسي قد خلـَّدت لنا هاتين السهرتين ببعض الصور الفوتوغرافية .. التي ستبقى خالدة فعلاً على مر الزمن ..
رحماك يا سيدي وأخي العربي الكبير رجاء النقاش في ذكرك الخالد ، عزائي الى العائلة المنكوبة والى الاهل والاصدقاء والى كل المصريين والعرب جميعا .... داعيا العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الجميع صبرا جميلا
وارقد بسلام ..
عرفتُ هذا الرجل الاديب المؤدب المرحوم رجاء النقاش لأول مرَّة في بغداد ، عام 1989 عندما حضر بدعوة من إحدى المهرجانات الفنية التي كانت تقام في بغداد على الدوام زمنذاك .. وفي بيت الكاتب الصحفي الشهيد عبد الوهاب القيسي الذي قتلته يد الغدر والخيانة في بغداد قبل أكثر من عام ، سهرنا سهرتين جميلتين بحضور شخصيات أدبية وفنية عربية لها باع طويل في الادب والفن والصحافة .. ويحضرني ذكر بعضهم ، كالكاتب اللبناني الكبير خلدون الشمعة والكاتب اللبناني الكبير ياسين رفاعية والكاتب المسرحي المصري الكبير الفريد فرج والاديبة نهاد الحايك والمطربة عزَّة بلبع ، فضلاً عن المرحوم رجاء النقاش وآخرين لا تحضرني أسماؤهم الآن .. ومن العراقيين كان الفنانان الكبيران المطرب عبد الجبار الدراجي وعميد الاغنية العراقية المرحوم عباس جميل ، فكانت هاتان السهرتان فرصة لتوطيد علاقتي بالاخوة الفنانين والادباء العرب الكبار ، ولا سيّما الاسماء التي ذكرتها ، فتحدثت بعض الوقت مع المرحوم النقاش في شؤون بعض كتبه التي اتيحت لي فرصة قراءتها وامور اخرى ، فكان علـَماً عربياً كبيراً بحق ، في العلم والمعرفة والثقافة ولا سيما في الفن والادب ، والسياسة أيضاً ..! وقد أثارني في أخلاقه الجمَّة ، وسعة أفقه في إحترام الرأي الآخـــــــــر والاصغاء له والنقاش المثمر ..
في هذه الاثناء كانت كاميرا Cameraالمرحوم عبد الوهاب القيسي قد خلـَّدت لنا هاتين السهرتين ببعض الصور الفوتوغرافية .. التي ستبقى خالدة فعلاً على مر الزمن ..
رحماك يا سيدي وأخي العربي الكبير رجاء النقاش في ذكرك الخالد ، عزائي الى العائلة المنكوبة والى الاهل والاصدقاء والى كل المصريين والعرب جميعا .... داعيا العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الجميع صبرا جميلا
وارقد بسلام ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة وصلتني عن طريق الإيميل من:
مطرب المقام العــراقي
حسين الاعظمي
عمــَّان 9/2/2008
حسين الاعظمي
عمــَّان 9/2/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى